The Dormition of our Most Holy Lady the Mother of God and Ever-Virgin Mary
Saint ID:
Type:
Latin name:
Dormitio sanctæ Mariæ
Greek name:
Ἡ μετάστασις τῆς Θεοτόκου
Church Family:
Manuscripts
Transcription | |
---|---|
Sin. ar. 417 | ذكر نعيده لانتقال الطاهره والده الاهنا مريم الدايمه البثوليه سيدتنا المقدس الموقر حين شا المسيح الاهنا ان ياخذ اليه امه عرفها بملاكه بانتقالها من الارض قبل ذلك بثلثه ايام وقال لها ها قد حان الوقت ان اخذ امى الى عندي فلا يقلقك فى هذا الامر ولا شى مقلق بل اقبلى القول بسرور فانك انما تنقلين الي الحياه التى لا موت فيها فاذ علمت بذلك ام الاهنا فرحت فرحا عظيما لتشوقها الى المضى الى عند ابنها وصعدت الى عند ابنها وصعدت الى طور الزيتون فصلت بحرص لانها كانت قد اعتادت ان تصعد اليه دايما تصلى فيه فعرض ان صار فيه فى ذلك الوقت شى معجز وذلك ان الغروس التي فى الجبل من ذاتها احنت الى الارض ذواتها بمنزله عبدات ذوات نفوس اكرمت سيدتنا الكرامه الواجبه وبعد صلاتها عادت الى منزلها فتزلزل فى ذلك الوقت كله فاوقدت اضوا كثيره وشكرت لله واستدعت انسابها وجيرانها وكنست البيت واستعدت السرير وجميع ما يوافق دفنها واوضحت ما خاطبها به الملاك فى امر انتقالها الي السموات وارتهم قضيب الاختصاص الذى دفع اليها تصديقا بما ذكرته وكان غصنا من النخل فاذ سمع قولها النسا اللواتى التى دعتهن اهملن الدموع فايضه على ذاتهن ونحن بتندب وشهيق واذ سكن من الانتحاب سالتها الا توتمهن من ذاتها فثبتت التى لا عيب فيها هذا الموعد قايله انها بعد انتقالها ستراعي العالم كله وتصونه ليس اوليك وحدهن وانتزعت اكثر الحزن عمن كان واقفا قدامها بالفاظ نسليتها التى خاطبتهن بها ثم رسمت ما يعمل فى امر ثوبيها ان تاخذ الواحده من الارملتين الفقيرتين احدهما وتاخذ الاخري الاخر وكانتا الثنتين بها وادتين لها ومنها كانتا يستمدان طعامهما فلما رسمت ورتبت ما رتبت حدث بغته رعده شديده واشتمال غيوم كثيره خاطفه تلاميذ المسيح من قواصى العالم فوقفوا على غفله بمنزل ام الاهنا وكان بينهم ذيونيسيوس قاضي العلما ويروثاوس وتيموثاوس الذين كانوا روسا كهنه حكما بحكمه الله فوردوا هولا فى السحب ايضا وسجدوا لما عرفوا سبب ورودهم بغته وخاطبوا السيده بهذا الخطاب قايلين يا سيدتنا فى مقامك فى العالم كنا نبصرك كما نبصر سيدنا ومعلمنا بعينه فيتسلى الا اننا الان قد امتلانا لموضع نقلتك حزنا ودموعا كما تبصرين فاذ كنتى براي ابنك والاهك تنتقلين الى ما يفوق علي العالم بفرح بما قد دبر لك ومع قولهم هذا كانوا يمطرون اجسامهم بدموعهم فقالت لهم يا احبتى وتلاميذ ابنى والاهى وتجعلوا سرورى نوحا لكن كفنوا جسمى على ما ارسم انا شكله فى السرير فما استتمت هذه الاقوال حتى وافى بولس الموقر فجثى عند قدمى والده الاهنا وسجد لها وفتح فمه ومدحها باقوال كثيره قايلا افرحى يا ام الحياه ويا سبب انذاري فاننى وان كنت ما عاينت المسيح بالجسم فقد كنت اذا رايتك اعتقد اننى ابصره هو ثم ودعت للبثول جماعتهم واضطجعت على السرير وشكلت جسمها الطاهر كما ارادت وقدمت طلبات فى ثبات العالم وتمكين سلامته وملاتهم بركات بصلواتها وعلى هذه الجهه اودعت روحها فى ايدى ابنها والاهها وفى ذلك الوقت اضيت فى قوم عميان ابصارهم ومنحت فى طايفه من الصم اسماعهم وتشددت فى جماعه عرجان مواطى ارجلهم وانحل بايسر مرام كل جنس الاعراض والاسقام ثم بدا بطرس بتسابيح للتجنيز وحملها باقى الرسل فمنهم من حمل السرير ومنهم من تقدمها بمصابيح وتسابيح يزفون جسمها القابل الاله حينيذ كانوا يسمعون ملايكه يسبحون ونغمات المواكب التى تفوق العالم قد ملت الهوا فبسببها اهاج روسا اليهود قوما من الجمع وامروهم ان يحطوا الى الارض سريرها الذى فيه الجسم اصل الحياه ويهبطوه لكن النقمه داهمت من جسر وعاقبتهم بعمي ابصارهم احدهم يديه كلتيهما لما ظفر باشد الجنون ولمس ذلك السرير الطاهر فانقطعت يداه الفانيتان فى السرير بسيف النقمه وبقيتا معلقتين ولبث بردعه مخزيه الى ان امن من كل نفسه فنال الشفا ورجعت يداه مصححتين كما كانتا فى الاول وحرص من هذه الجهه ان يصير مخلصا على كل حال للذين اعميوا لما اخذ جزا من غصن الخوص وكان يضعه على المالومين فيشفيهم اذا امنوا لساعتهم ثم وصل الرسل الى موضع الجسمانيه ووضعوا الجسم عنصر الحياه فى القبر ومكثوا هناك ثلثه ايام يسمعون نغمات الملايكه المسبحه بغير فتور وكان قد تخلف بتدبير الاهى كما قيل واحد من الرسل عن حضور تجنيز الجسم عنصر الحياه فجا فى اليوم الثالث وحزن حزنا شديدا واكتاب كثيرا اذ لم يوهل هو لما اهل له الرسل ومن حضر معهم فاتفق راى جماعتهم لاجل الرسول الذى تخلف على ان يفتحوا القبر ليسجد هو لها فلما فتحوه وابصروه ذهلوا وذلك انهم وجدوه خاليا من الجسم المقدس فيه السبنيه وحدها باقيه لمن يعتزم ان يعتم سلوه وشهاده بانتقالها صادقه غير كاذبه به لان القبر المنقور فى الصخره الى هذا الوقت يبصر ويسجد له قد بقى خاليا من جسمها |
Sin. ar. 418 | نعيد لانتقال الطاهره والده الاهنا مريم الدايمه الذكر سيدتنا حين شا المسيح ربنا ان ياخذها اليه ارسل ملاكه اليها وعرفها بنقلتها من العالم قبل ذلك بثلثه ايام وقال لها قد حان الوقت ان اخذ امى الى عندى فلا تجزعى لهذا الامر بل اقبلى القول بسرور فانك انما تنتقلين الى الحياه التى لا موت فيها فلما علمت بذلك السيده فرحت فرحا عظيما لشوقها الى المضى الى عند ابنها وصعدت الى طور الزيتون فصلت بحرص لانها كانت قد الفت ان تصعد اليه دايما وتصلى فيه فقضى انه صار فى ذلك الوقت شى معجز وذلك ان ساير الغروس التى فى الجبل من ذاتها انحنت الى الارض بمنزله عبدات ذوات انفس منحت الاكرام الواجب لسيدتنا وبعد صلاتها عادت الى منزلها فتزلزل وقتيذ جميع البيت وانها عمدت فاوقدت اضوا كثيره وشكرت الله واستدعت نسباها وجيرانها وكنست البيت ونظفته واستعدت السرير وجميع ما يوافق دفنها فاوضحت ما خاطبها به الملاك من انتقالها الى السما وارتهم قضيب الاختصاص الذى دفعه اليها تصديقا لما ذكرته وكان غصنا من النخل فلما سمعن النسا قولها اللاتى دفنهن اهملن الدموع فايضه وندبن فراقها وشهقن ثم سكن وسالتها الا توتمهن من ذاتها فثبتت التي الا عيب فيها هذا الوعد قايله انها بعدما تنتقل تراعى ليس لاولايك فقط بل وتراعى العالم باسره وتصونه فانتزعت بوعدها لهن اكثر الحزن عنمن كان واقفا وقدامها وسلتهن وخاطبتهن ثم رسمت ما يعمل فى امر ثوبيها ان ياخذ كل واحده من الارملتين الفقيرتين ثوبا لانهن كانتا اليفتين بها ومنها كانا يستمدان طعامهما فلما رسمت ذلك وربت ما احتاجت اليه حدث بغته صوت رعده شديده واشتملت غيوم كثيره قد حفظت خطفت تلاميذ المسيح من اقاصى الارض فوقفوا على غفله بمنزل ام الاهنا وكان فيهم ذيونيسيوس قاضى العلما ويروثاوس وتيموثاوس الذين كانوا روسا كهنه حكما بحكمه الله وردوا هولا فى السحب ايضا فسجدوا لما عرفوا سبب ورودهم بغته وخاطبوها بهذا الخطاب قايلين يا سيدتنا بمقامك فى العالم كنا نبصرك كما نبصر سيدنا ومعلمنا بعينه فنتسلى بمقامك عندنا والان فقد امتلينا لموضع نقلتك حزنا ودموعا كما ترين فاذ كنت تراى ابنك والاهك تنتقلين الى ما يفوق على العالم نفرح بما قد دبره الله لك وفى قولهم هذا كانوا يمطرون اجسادهم بدموعهم فقالت لهم يا احبتى وتلاميذ ابنى والاهى لا تجعلوا سرورى نوحا لكن كفنوا جسمى على ما ارسم لكم شكله فى السرير فلما استتمت هذه الاقوال حتى وافى بولوس الموقر فجثى عند قدمى والده الالاه وسجد لها وفتح فمه ومدحها باقوال كثيره قايلا افرحى يا ام الحياه ويا سبب كرازتى فانت انني وان كنت ما عاينت المسيح بالجسم فقد كنت اذا رايتك اعتقد اننى ابصره هو ثم ودعت البتول جماعتهم واضطجعت على السرير وشكلت جسمها الطاهر كما شات وقدمت طلبات فى ثبات العالم وتمكين سلامته وملايهم بركات بصلواتها وعلى هذه الجهه اودعت روحها بيدى ابنها والاهها وفى ذلك الوقت اضاات ابصار قوم عميان وتفتحت طايفه من الصم اسماعهم وتشددت فى جماعه عرج ارجلهم وانحل بايسر مرام كل جنس الاعراض والاسقام وبعد ذلك بدا بطرس بتسابيح التجنيز وحملها باقى الرسل فمنهم من حمل السرير ومنهم من تقدمها بمصابيح تسابيح يزفون جسدها الطاهر من كل دنس الى القبر حينيذ كانوا يسمعون ملايكه يسبحون ونغمات المواكب التى فوق العالم قد ملات الهوى انهاج روسا اليهود قوم من الجمع وامروهم ان يحطوا السرير الى الارض الذى فيه اصل الحياه ويهبطونه فدهمت النقمه من جسر على ذلك وعاقبت جماعتهم بعما ابصارهم وعدم قوم منهم يديهم ومنهم من اعتراه الجنون والذى لمس السرير الطاهر تقطعت يداه وتعلقت فى السرير لا تزول وذلك بسيف النقمه ولبث مثله رادعه محزنه الى ان امن من كل نفسه وجسمه فلما امن نال الشفا وعادت يداه صحيحتان كما كانتا وحرص ان يصير من هذه الجهه مخلصا على كل حال للذين اعميوا وكان ياخذ جزا من غصن الحوض ويضعه على كل من تالم وكان يشفيهم اذا امنوا ثم وصل الرسل الجسمانيه ووضعوا جسم عنصر الحياه فى القبر ومكثوا هناك ثلثه ايام يسمعون نغمات الملايكه تسبح بلا فتور فلما تخلف بتدبير الله واحد من الرسل عن حضور تجنيز جسم عنصر الحياه وجا فى اليوم الثالث حزن حزنا شديدا وانتحب اذ لم يوهل لما اهل له الرسل ومن حضر معهم فاتفق راى جماعتهم لاجل الرسول الذى تخلف ان يفتحوا القبر ليسجد هو لها فلما فتحواه وابصروه وليس الجسم فيه بل السبنيه وحدها باقيه شهاده لانتقالها صادقه غير كاذبه لان القبر المحفور فى الصخره الى هذا الوقت يبصر ويسجد له وليس فيه الجسم الطاهر وهذا الخبر فهو مكتوب فى السفر الذى كتبه يوحنا البشير وكيف تاخر توما عن المجى وكيف التقى الجسد القديس مع الملايكه وخبر الجماعه بما عاين وكثر التسبيح والتمجيد للاب والابن والروح القدس |