Martyr Adrian of Nicomedia

Saint ID: 
Type: 
Year of birth: 
Place of birth: 
Year of death: 
Place of death: 
Latin name: 
Adrianus, Natalia et soc. mm. Nicomediae, sub Maximiano.
Greek name: 
Ἀδριανός
Church Family: 
Location Tags: 

Manuscripts

Transcription
Sin. ar. 417 جهاد القديسين شاهدي المسيح اذريانوس وناطاليه الذين كانا من مدينه نيقوميذيه فقبض مكسيميانوس على رجال عددهم ثلثه وعشرون كانوا مستترين فى المغاير وعاقبهم عقوبات كثيره فقال لهم اذريانوس ما هى هذه المجازاه التى تصطبرون على هذه العقوبات الصعبه التى لا تطاق من اجلها فلما اجابوه حتى تستفيد الخيرات التى ما راتها عين ولا سمعت بها اذن ولا صعد ذكرها على قلب انسان التى اعد الله اللذين يحبونه فقال اذريانوس فى الحين حين حلت فيه النعمه الالاهيه للكتاب رتبوا اسمى مع هولا المسيحيين فنكبوه واستوثقوا منه معهم بالحديد فاذ علمت ناطاليه امراته بما جري بادرت الي الحبس ودخلت فقبلت الاغلال الموضوعه على اذريانوس وطوبت نهضه وسالته ان يثبت على رايه غير متزعزع وطلبت الى القديسين الذين معه ان يصلوا عليه فلما اعتزم على الدخول الى حضره المغتصب بعد يوم ودع القديسين الذين فى الحبس واعطا الحراس ضمينا وذهب يعرف ناطاليه حتى تحضر وفاتهم فما استشعرت فيه ما ذكر بل توهمت انه قد ارتاع من العقوبات فانكر المسيح وسماته جبانا جزوعا لنفسه وادا واظهرت نفسها شقيه بانها ولا فى يوم تا لبثت تسمى فيه حرمه شاهده فلما علمت واستيقنت علم ما ورد له انتقلت من حزنها وفتحت له باب الدار والثمته تقبله باوفر السرور ثم مضى معها الى المغتصب فادخل اذريانوس الي حضرته واقر ان المسيح الاها فضربوه بالعصى الجافيه مبطوحا على وجهه وغيروا وضعه وضربوه مسجي على ظهره ضربا على جوفه تناهو فيه الى ان استبانت حشاه باطنا وكان له من عمره فى الوقت الذي عوقب فيه بهذا العقاب ثمان وعشرون سنه وبعد ذلك امر الملك بتقطيع اطرافه واطراف باقى الشهدا فاصطبر هو فى اولهم على قطع رجليه ويده وكانت ناطاليه تتناول عضوا عضوا فتضعه على السندان وتسال الشرطي ان يقطعه بجراه ولا تشفق فاحتمل اذريانوس القديس الشهاده بجلاده ولم يسلم جهاده من اجل المسيح الى حياته فلما توفى القديس فى هذا العقاب وباقى القديسين واعتزم الاعوان ان يحرقوا بالنار اجسام القديسين سرقت ناطاليه يد اذريانوس وجعلتها فى حضنها واتبعت الاجسام مع نسوه اخرات تقتبل الدما القاطره من اجسامهم وتدهن به جسمها فلما خمدت النار من المطر الذى انصب عليها شديدا انتشل رجل اسمه اوسابيوس مومنا اجسام القديسين وجعلها فى سفينه وحملها فى ارجيروبولس التى تقرب البرنطيه فدفنها (فيها supra) فسارت ناطاليه فى البحر الى هناك فيما بعد واسلمت روحها الى الله ودفنوها بقرب اجسام الشهدا القديسين
Sin. ar. 418 جهاد القديسين شاهدى المسيح اذريانوس وناطاليه اللذين كانا من مدينه نيقوميذيه فقبض مكسيميانوس الملك على رجال مسيحيين عددهم ثلثه وعشرين كانوا مستترين فى المغاير وعاقبهم عقوبات كثيره فقال لهم ادريانوس ما هي المجازاه التى تصطبرون على هذه العقوبات الصعبه التى لاتطاق بدلا منها فلما اجابوه حتى نستفيد الخيرات التى ما ابصرتها عين ولا سمعت بها اذان ولا صعد ذكرها على قلب انسان التى اعدها الله للذين يحبونه للوقت قال اذريانوس المغبوط حين انارته النعمه الالهيه للكتاب رتبوا اسمى مع هولا المسيحيين فكتبوه واستوثقوا منه معهم بالحديد فاذ علمت نطاليه امراته بما جرى بادرت الى الحبس ودخلت فقلبت الاغلال الموضوعه فى اذريانوس القديس وطوبت نهضته وسالته ان يثبت على رايه غير متزعزع وطلبت الى القديسين الذين معه ان يصلون عليه فلما اعتزم على الدخول الى حضره المغتصب بعد يوم ودع القديسين الذين فى الحبس واعطى الحراس ضمينا وذهب يعرف ناطاليه حتى تحضر وفاتهم فما استشعرت فيه ما ذكر بل توهمت انه قد ارتاع من العقوبات وانكر المسيح واطلق من الحبس فاغلقت الباب دونه وعيرته بانكاره المسيح وسمته جبانا جزوعا وادا لنفسه واظهرت نفسها شقيه بانها ولا فى يوم تام لبثت تسمى فيه حرمه شاهد فلما استيقنت على ما ورد له انتقلت عن حزنها وفتحت له ابواب الدار والتثمته بقبله باوفر السرور ثم مضى معها الى المغتصب فادخل ادريانوس المغبوط الى حضرته واقر ان المسيح الاها فضرب بالعصى الجافيه مبطوحا على وجهه وغيروا وضعه وضربوه مسجى على ظهره ضربا على بطنه تناهوا فيه الى ان استبانت حشاه باطنا وكان له من عمره فى الوقت التى عوقب فيه بهذا العقاب ثمنيه وعشرين سنه وبعد ذلك امر الملك بتقطيع اطرافه واطراف باقى الشهدا فاصطبر هو على قطع رجليه ويديه فى اولهم وكانت نطاليه تتناول عضوا عضوا منها فتضعه على السندان وتسال الشرطى ان يقطعه بحراره ولا يشفق فاحتمل اذريانوس القديس الشهاده بجلاده ولم يسلم جهاده من اجل المسيح الى جبانه فلما توفى القديس فى هذا العقاب وباقى القديسين واعتزم الاعوان ان يحرقوا بالنار اجسام القديسين سرقت ناطاليه يد اذريانوس وجعلتها فى حضنها واتبعت الاجسام مع نسوه اخرات تقتبل الدما القاطره من اجسامهم وتدهن بها جسمها فلما خمدت النار من المطر الذى انصب عليها شديدا انتشل رجلا اسمه اوسابيوس وكان مومنا اجسام القديسين وجعلها فى مركب وحملها الى ارجوروبلس التى بقرب البزنطيه فدفنها فيها فسارت ناطاليه فى البحر الى هناك فيما بعد واسلمت روحها الى الله ودفنوها بقرب اجسام الشهدا القديسين