Sin. ar. 416

ذكر القديس لوقا الرسول الانجيلي الذي كان جنسه انطاكيا وكانت صناعته الطب وكان عالما بصناعه التزويق في غايتها هذا المفضل سار الى مدينه ثيبه ذات السبعه الابواب وفاوض بولص الرسول حين التقاه وامن بالمسيح وباين ضلاله ابايه ولازم مداواه النفوس فى مداواه الاجسام وكتب الانجيل المنسوب اليه عندما فاوضه به بولص الرسول المغبوط ثم صنف كتاب اعمال الرسل وحصل في روميه مع بولص ثم صار الى بلد اللاده وحصل فيه يعلم كثيرا من الناس فامنوا وعمدهم وبلغ من عمره كما ذكروا ثمنين سنه في ثيبه التي من بلد بيوتيه ثم قبض عليه الكفار بسبب تعليمه فعلقوه على صليب جعلوه في شجره زيتون فاودع روحه عند الله والموضع الذي دفن فيه جسمه امطر الله فوق قبره اقراصا علامه لصناعته فلهذا الحال صار قبره يعرفه كل من يبصره وان قسطنطين بن قسطنطين الملك الكبير نقل جسمه الى مدينه القسطنطينه من مدينه ثيبه بارتاميوس الشاهد الشايع ذكره وجعل في الهيكل المعظم هيكل الرسل القديسين بها واخبرونا انه هو زوق اولا ايقونه المسيح الاهنا وايقونه والدته وايقونتي رييسى الرسل بصناعه تزويقه ومند عهده انبت في الدنيا كلها هذا العمل المكرم المحسن العباده