Sin. ar. 416

ذكر القديس فيليبس الرسول هذا كان من بيت صيدا من مدينه انذراوس وبطرس الرسولين وكان غزير العلم بكتب الانبيا بتولا مجتهدا فى حفظ البتوليه طول عمره هذا لما وجده المسيح بعد اصطباغه متصرفا فى الجليل امره ان يتبعه وبعد ذلك خاطب ناثاناييل وقال له قد وجدنا يسوع ابن يوسف من الناصره وقد يوجد فى الكتاب الالاهى اقوالا غير هذه قد ذكرت عنه فحصل نصيبه ارض اسيا وكان برثلماوس يرافقه وينذر معه بالكرازه وكانت اخته الجسدانيه ماريامنى تابعه لهما تخدمهما ففى تصرفهما فى مدن لوريه وموسيه يبشران اهلها بالايمان واصطبارهما من الكفار على غموم جزيله من ضربهم اياهما بالسياط وبالعصى وترجمهما بالحجاره وحبسهما صادفا يوحنا التلميذ المحبوب فى اسيا ينذر اهلها بالمسيح فى الوقت الذي فيه امنت نيكانوره حرمه البطريق فاحرق البطريق والعامه ايضا منزل اسطاشيوس وسحبوا فيلبس فى الشارع ثم ثقبوا كعبيه ونقروا عقبيه وعلقوه على خشبه فاذ صلى على حاله هذه اسلم روحه الى الرب وفى ذلك الوقت ارتعدت الارض وابدت صوتا وانشقت وابتلعت من الكفره كثيرين وارتاع لذلك من تبقى منهم وسجدوا لبرثلماوس ولماريامنى وكانا معلقين ايضا فحلوهما وتقدموا الى الامانه الصادقه ثم حطوا جسم الرسول فيلبس وجعلو اسطاشيوس اسقفا للمدينه وسارا هما الى بلد ليكاونيه