Sin. ar. 416

وفى يوم الاحد الذي قبل احد الميلاد ذكر الابا القديسين الذين اقدمهم ابراهيم. الذي اخباره معروفه عند الحكما والاميين قد صنفها موسى الموقر في كتاب كون الدنيا. التى نسمعها مقروه فى ايام الصوم. وما نجهلها وما يغبى عنا ان موطنه كان من بلد الخلذانيين. وانه كان على مذهب الامم. وانه عرف الخالق لجميع الاشيا من معاينته الموجودات. فلهذا السبب دعاه الله وامره بترك منزله ففعل ذلك. ولم ينقسم رايه فى تصديقه ولا فى شى من الاشيا. واخذ جزا طاعته اسحق ابنه فى نهايه شيخوخته. واكرمه بان سيكون لامم كثيره ابًا. لان منه كان يعقوب. ومن يعقوب يهوذا الذي منه المسيح وباقى اخوه يهوذا كانوا اولاده. فهذا ابراهيم المغبوط بما انه كان جدّ المسيح استحق ان تذكره اباونا ومعلمونا المتوشحون بالله. وقلدونا ان نعمل تذكاره بقرب مولد ربنا ومخلصنا ايسوع المسيح بالجسم. ولا يكون بعيدًا منه بمسافة ايام كثيره. ولعلهم رتبوا ذلك ورسموه بالهام من الروح القدس لا على الاطلاق.