Sin. ar. 416

جهاد القديس استافانوس اول الشهدا ورئيس الشمامسه الذي كان واحد من السبعه الشمامسه فلما حدث فى وقت من الاوقات مناظره وبحث عن ربنا يسوع فيما بين اليهود والزنادقه والمعتزله وبين اليونانيه وكان الفريق منهم يقول انه نبى والفريق الاخر يقول انه ابن الله هو وقف استافانوس الرجل الكاتب الحكيم المكرم عند كل الشعب الذي كان من جنس ابراهيم وقبيلة بنيامين فى موضع عال وبشر الجماعه بربنا يسوع المسيح فلما سمعوه اقتادوه الى المجمع الى روسا الكهنه فلم يمكنهم ان يعاندوا الحكمه والروح الذي كان يتكلم فيه وعند دخوله الى مجمعهم اوردوا قوما يتجنون عليه باننا سمعناه يقول اقوالا ذات افترا على موسى وعلى الله وان يسوع الناصري سيحزب هذا المكان ويبدل الفرايض التي سلمها موسى الينا فتفرس فيه الجلوس وابصروا وجهه كوجه ملاك فقال له رئيس الكهنه هل هذه الاقوال على ما يصفون فبشرهم ايضا بمجاهره من روسا الابا ومن الانبيا بان المسيح هو ابن الله وكان مملوا روح قدس وابصر السموات مفتوحه وراى المسيح بن الله بعينه واقفا من ميامن مجد الله وصف لهم ما ابصر فهتف اليهود بصوت عال وسدوا اذانهم واستاقوه فى الحين الي ظاهر المدينه لما حكم عليه روسا الكهنه بالرجم بالحجاره بمنزلة من قد افتري وكان بولص الرسول مسرورا بقتله ورجموا استافانوس وكان يتضرع ويقول ايها الرب ايسوع اقبل روحى ولا تثبت عليهم هذه الخطيه واذ قال هذا القول رقد ثم نقل جسمه الطاهر رجال اتقيا جعلوه في صندوق من الساج وصيروه فى جانب الهيكل ثم نقله بعد ذلك عملايل معلم الناموس الي ضيعته المقاربه اورشليم بارتضا الرسل نقل جسمه فلذلك امن عملايل نفسه ونيكوذيموس بزعمه وافيفوس بن عملايل وعمدهم الرسل