Sin. ar. 418
Domain:
Type of hagiography:
Material:
Saint ID:
Languages:
Category:
Transcription:
نقل الجسم القديس الكريم جسم يوحنا الجليل في القديسين رييس اساقفه مدينه القسطنطينيه فم الذهب هذا المغبوط رييس الكهنه الالهي بسبب طهاره (نقا supra) سيرته ومعتقده ولايثاره الا يبطل العدل لم يغفل عن الملوك لما ظلموا فارسل اولا الى فوقوصوص وهى مدينه حقيره ثم الي غريسوس ثم الي بثبيونطه وهو بلد لم يكن مقفرا ومن الحوايج الضروريه معوزا فقط بل وكان يحاصره من يجاوره من الايصوريه دايما فعند حصوله فى هذه الاماكن واستعادته اقوم كثيرين الي معرفة الله وافتعاله الاعاجيب الكثيره انتقل من العالم بعد ان وقف به الرسولان بطرس ويوحنا ودعياه الى المضى الي النعم الماثوره ثم ظهر له بسيلسقس ولوكيانوس الشاهدان الالهيان فاخبراه بموضعه معهما ودفن في قومانه فلما تقشعت غيوم الحسد اذ تقلد بروقلس القديس رياسه الكهنوه وجلس على المملكه ثاوذسيوس ابن ارقاذيوس نقل جسد يوحنا المغبوط الافضل من الذهب واكرم والاكرام من الجواهر النفيس كثيرا وعاد الى من يوثره ومقدار اللذه الذي اقتبسها الملك في حضوره ونبلا خاصته وباقي كثره الشعب فيشهد به استقبالهم اياه فى البحر وتسبيحهم وحملهم ضو الشمع فى تلك الليله وباقى البهجه الروحانيه فعندما اوردوا التابوت الكريم الي هيكل ايرينى القديسه وجلسوا ذلك الجسم المقدس على الكرسي صاحت كثره الشعب قد تسلمت ايها القديس كرسيك ثم حملوا التابوت الكريم على مركبه ملكيه وسيروه الى هيكل الرسل القديسين فلما وصل اليه وصاعدوا الطاهر الي كرسى الكهنوت الجليل وكرسوه فى الكرسى الشريف وحركت شفتيه الصامتتين وناجا رعيته بالسلام في السر رفعوه الى القبر الذي استعدوه وخزنوه تحت الارض اسفل من المايدة المقدسه وبعد تمام القداس الالهي الطاهر صارت عجايب جسيمه منها ان واحد من الناس استحود عليه مرض شديد الصعوبه وطال سقمه زمانا وكان المرض باعضايه والعارض بطلان حركة جسمه وتخلعه كله وكانت مداواته من الاطبا وقد ايسوا منه وان هذا الرجل قصد قبره فمعما لمس قبر القديس انحل من مرضه لوقته ونال من جسم مايت نعمة اوصلته الي ان يتحرك ويعمل ويتمتع بعافيه كامله وهو يشكر الله والقديس فهذا هو المالوف من الله جل وعز ان يشرف محبيه
Files:
Source ID:
Page/Folio Start:
92v
Page/Folio End:
93r
Tradition: