Sin. ar. 417

ذكر ابينا البار قزما اسقف خلكذونه هذا منذ اقماط الصبى هذب نفسه بجهادات لنسك وتربا بلينه فصار مسكنا لله وتزين بالكهنوه الالاهيه احسن زينه وحصل باختيار الله راعيا فلهذا السبب معما تدرع اسلحه الله لهدم الحصون هدم يخبر جميع الذين جحدوا صوره المسيح وادبهم وعلمهم ان يكرموها ويسجدوا لها وتكلل بتاج الاعتراف وحفظ النجوم الذى كان له منذ صبايه حفظا الى شيخوخته فما تقيد بنوم التوانى البته بل كان بقوه الروح الالاهى يسوس نفسه فوصل الى مينا الخلاص من تاثير العوارض مع مع اوكسنتيتوس الحكيم الذى استكمل معه الجهادات على ما ينبغى واسبت فى الراحه السماويه فلهذه الحال دفن جسمه المقدس الالاهى فى هيكل الرسل المقدس