Sin. ar. 417

فى هذا اليوم جهاد القديسين شاهدى المسيح باسيقراطس وفالنتينوس هذان كانا من مدينه تسمى ذورسطولس من بلد موصيا مدونين فى موكب من مواكب الجند فى خلافه اولونانس فيما ابصروا طغيان الناس بالاصنام وجماعتهم منقاده اليها خاضعه لشرايعها اشارا بانفسهما مسيحيين بمجاهره فلما عرفا بذلك قدما الى حضره الامير وعندما اشهر القديس باسيقراطس امر ابوللن وبصق عليه ربطوهما بسلاسل وحبسوهما في السجن ثم قدما ايضا الى حضره الوالي فتقدم الى باسيقراطس القديس بابيانوس اخوه باكيا يشير عليه ان يطرح على قاعده الصنم لبانا وينجوا من الشده المنصوبه له وذلك انه هو لشوقه الى الحاضرات وارتياعه من العقوبات ابتعد من الايمان بالمسيح قسماه باسيقراطس القديس غير مستحق لمجانسته ورفضه وابعده ولما دنا من القاعده مد يده للاخراق وقال للامير اما جسمي فاذ قد خلق مايتا متى ما حصل في النار يفنى على ما قد رايت وينتثر واما نفسى فاذ هى غير مايته ولا متراخيه محفوظه للحياه الخالده واذ سيل فالنتينوس القديس وقال ما يوافق قول باسقراطس القديس حكما عليهما بضرب العنق بالسيف فى الموضع الذى ذكروا ان باسقراطس له حين ضربت عنقه اثنان وعشرون سنه وللقديس فالنتينوا سنه