Sin. ar. 417
Domain:
Type of hagiography:
Material:
Saint ID:
Languages:
Category:
Transcription:
فى هذا اليوم جهاد القديس خريسطوفورس الشاهد الذى قال فيه جرايح وبدايع الشاهد المعظم المجيد لانه كان وجهه وجه كلب من بلد الذين ياكلون الناس فاقتطعه فى الحرب نقيب من النقبا الجيش ولم يكن يستطيع يتكلم كلام الناس فابتهل الى الله جلت قدرته بعقله وتكلم لوقته بلغه الناس وبعد دخول المدينه وبخ من كان يضطهد النصارى فضربه ففسيوس القايد فقال له القديس لولا ان وصيه المسيح وتذللني وتضبط نهضتي لما كنت انت ولا ملكك يقويان اضراري والحركه الصارمه التي عندى وبعد ذلك ارسلوا اليه مايتى جندي فوجدوه ماسكا عصا ازهرت فيما بعد فافرعت بقوه معجزه وسيروه الى الملك فظهر له ملاك وعاز الجند خبزا فكثره لم فدهش الجند المعجز المعجز العجيبه وامنوا بالمسيح وتعمدوا من القديس خريسطوفورس لما حصلوا بانطاكيه وعمدهم بابيلا القديس الشهيد فى الكهنه وفيما سمى خريسطوفورس بدل اسمه زيراقوس فلما ابصره الملك راعه امره طلب ان يعطفه بمداغله ويستميله بالمداراه والملاطفه ورام ان يبعده عن المسيح قليلا قليلا ولا يكاشفه بذلك جهرا جهيرا فاستحضر امراتين نانتين حسنتى الصوره مليحتين وانفذهما الى القديس وبوهم انه بشهوته لهما يبعد من لا ينغلب ويفصله من المسيح فوعظهما القديس وعلمهما واجتذبهما من عباده الاصنام فاعترفا قدام الملك انهما مسيحيتين فضربتا بالسياط ضربا شديدا وصبرتا على العقوبات ونالتا اكاليل الشهاده واشتد غضب الملك لذلك وسب القديس وعيره بشكل وجهه حين قال له القديس يا قابلا فعل المحال وذلك ان اسم ذاكيوس يدل على هذا المعنى ثم امضى الملك قضيه الموت على المايتين الجند الذين امنوا بعد حصولهم بحضرته فسجدوا للقديس وضربت اعناقهم واحرقت اجسامهم ثم طرحوا اخرسطوفورس القديس فى اله من الات العقاب وسمروا عليها واحموا الاله بالنار فكان وهو فيها كانه مقيم في ترفه وراحه يخاطب الحاضرين خطابا معجزا فمن هذه الجهه لما سمع كلامه جماعه من حضر وابصروه مصونا من النار التي طرح فيها لا يناله منها سوا امنوا وتقدموا الى المسيح واجتذبوا القديس من النار الا ان هولا الذين امنوا قطعتهم جنود الملك وغلمانه وعلقوا فى عنق القديس خريسطوفورس حجرا كبيرا وطرحوه فى جب فانتشله منه ملاك الله ثم البسوه ثوبا من نحاس محمى بالنار وبعد ذلك ضربوا عنقه
Source ID:
Page/Folio Start:
211r
Page/Folio End:
212r
Tradition: