Sin. ar. 417
Domain:
Type of hagiography:
Material:
Saint ID:
Languages:
Category:
Transcription:
ذكر الملكين اللذين كانا احسن الملوك عباده واقدسهم المعظمين قسطنطين الكبير اول ملوك المسيحيين والانه امه هذا المغبوط المعظم فى الملوك كان ابن قونسطا الملك الصغير والانه المكرمه وقونسطا فكان ابن بنت اقلوذيوس الذى تقدم تملكه فى روميه قبل مملكه فاتخذه ذيوقليتيانوس ذيوقليتيانوس ومكسيميانوس الملقب تارفولليوس شريكا في المملكه مع مكسيميانوس الملقب بغلاريوس فلما اثاروا كلهم الاضطهاد على المسيحيين شديدا استعمل هذا وحده وداعه وتحننا وجعل المجاهدين من اجل الايمان بالمسيح اصحاب رايه وشركاه فى احوال مملكته فهذا علم قسطنطين ابنه الخبيث الذى صار فيما بعد ملكا اولا للمسيحيين حسن العباده وتركت خليفته على مملكه فى جزاير طاينه فلما علم بما قد عمله فى مدينه روميه مكسنتيوس اين ارقولليوس من الافعال القبيحه الدنسه النجسه تحرك بغيره الاهيه ونهض اليه ونهض اليه مستدعيا المسيح منجدا للاه فاذ ابصر الاهنا صفا نفسه اظهر له اولا ذاته فى اليوم ثم رسم له فى نصف النهار علامه الصليب الالهى بنجوم فى السما مكتوب عنده بهذا تغلب فاهله الاهنا المتعطف ولمن كان معه مستحقا لذلك وامرهم بالمسير فلذلك وثق وثق بعلامه الصليب الكريم وجعله سلاحا من الذهب وصعد الى روميه فطرح مكسنتيوس العنيد فى نهر فارى واختنق عند جسر موليفيا واراح اهل روميه من اغتصابه وارتحل من روميه سايرا فى الطريق واعتزم ان يبنى باسمه مدينه فى الموضع الذى صارت فيه الحرب والمقارعه فيما بين العسكرين فمنعه من ذلك وحى الاهى صار اليه وامره بنيانها فى البزنطيه مدينه باسمه فلاجل ذلك اتبع مشيه الله وابتنى هذه المدينه المحفوظه من الله باسمه واقررها الله بمنزله مقدمه ايمانه وطلب اصل امانتنا المحرره فجمع روسا الكهنه من كل موضع الى مدينه نيقيه فانذروا بالامانه الصحيح رايها وعرف بهم ان ابن الله مساوى الاب فى الجوهر وشيعوا اريوس ومن كان معه مع تجذيفه بافرازه وابعاده من الكنيسه ثم انه ارسل الانه امه لابتغا عود الصليب المكرم الذى سمر المسيح الاهنا بجسمه عليه فصارت الى مدينه اورشليم وبها استخرج وظهر فجعلت بعض العود الكريم فى مدينه اورشليم وحملت باقيه الى المدينه المتملكه فلما بلغت الى مدينه القسطنطينيه انصرفت من العالم ثم جمل المدينه قسطنطين المعظم بالاعياد والمواسم وبلغ الى نيف على اثنين واربعين سنه منذ السنه التى بدا بالتملك فيها على ما ينبغى وتوجه الى محاربه اهل فارس فلما حصل فى فرضه من فرض بلد نيقوميذيه انصرف الى الرب وعيد الى مدينته واستقبله اهلها ابهى الاستقبال واحسنه ووضعوه فى هيكل الرسل القديسين الممدوحين فى ساير احولهم
Source ID:
Page/Folio Start:
224v
Page/Folio End:
226v
Tradition: