Sin. ar. 417

ذكر ابينا اسحق القس الراهب المعترف هذا القديس كان موطنه بلد المشرق فجا الى البزنطيه فى سنى والس الماقت لله فعند مسيره الى العجم التقاه المغبوط فاشار عليه المغبوط وساله ان يفتح كنايس المومنين والا فستنهزم من قدام اعدايك هاربا فاذ سمع والس هذا الكلام اغتاظ منه وامر بطرح القديس فى مكان مدغل بالشوك ومناخر القصب بعد ان ضربه فسبقه ايضا وظهر له وبين له الهلاك الذى يدهمه بيانا شافيا ان ضبط الكنايس اصحاب اريوس ايضا فاغتاظ عليه غيظا شديدا وسلمه الى صاطرنيس وفيقطر يحتفظان قالا استوثقا منه الى وقت عودتى وسالما فاستفحص اموره فقال له القيس ان رجعت انت سالما فما تكلم الله عز قوله فى لانك ستنهزم قدام اعدايك ويداهمونك ويكون انقلاب عمرك بالنار وتم ذلك لانه قارع المحاربين و انهزم ولجا الى متبن فيه احرقته الغطثيه بالنار فعظم شان ابينا البار اسحق بنبوته ومجاهرته واقراره القويم رايه واجاز باقى عمره فى المدينه المتملكه فى طريقه البر وانتقل الى ربنا