Sin. ar. 418
Domain:
Type of hagiography:
Material:
Saint ID:
Languages:
Category:
Transcription:
جهاد القديسه ارينى الشاهده التى كانت ابنه وحيده لليكينوس الملكى وامها ليكينيه من مدينه الماكيدونيه وانه سماها ابوها اولا بينالوبه وكانت متلاليه بحسن جسمها تزيد بالجمال على اقرانها مقيمه فى برج شامخ كان ابوها قد ابتناه لها مع عدارى ثلثه عشر حسنات مثلها وكانت لها ثروه جزيله جسيمه منها مايده وكرسى ومناره من الذهب الاحمر واله تفوق الحسن وحين جعلها ابوها في ذلك البرج كانت ابنه سته سنين واقامت ايضا سته سنين اخر يودبها شيخ اسمه ابيليانوس كان ليكينوس قد رتبه وامره بالدخول عليها وتاديبها فابصرت حمامه داخله اليها حامله عود زيتوس فطرحته على المايده ورايت ايضا نسرا حاملا اكليلا من الازهار الحسنه وقد حطه ايضا على المايده ثم رات ثالثه غراب داخل من نافذه اخرى وقد وضع على المايده حيه فتحيرت من ذلك وافتكرت فى نفسها قايله ليت شعري على ماذا يدل ما قد ظهر لي فلخص لها ذلك ابيليانوس الشيخ وبنيه وتقدم فرسم لها الشهاده من اجل المسيح ومثلها وصنف الاشيا المعجزه كلها التى جرت فى بابها وذلك ان ملاك الله سماها بدلا من بينالوبه ايرينى وعلمها ما جرى من امر المسيح وفرايضه وقال لها الملاك ستكون النفوس المتخلصه على يديك ربوات كثيره وانه سيحضر عندها تيموثاوس تلميذ بولوس ويعمدها فلما صار ذلك عمدت الى اصنام ابيها فكسرتها وطرحتها على الارض فعاقبها ابوها اولا وامر بان تطرح تحت ارجل الخيل تتوطاها فضرب واحد منها يد الملك اليمنى فقتله وسمعت القديسه صوت يبشرها بالطوبا فسالها الحاضرون وطلبوا اليها فاقامت اباها بصلاتها فامن هو وامراته وثلثه الف رجل بالمسيح وترك مملكته وعاش بقيه عمره في البرج الذى ابتنا لابنته وقام بعده على المملكه ساداكيوس فاحضر القديسه ليكشف عن حالها فلبثت لا تلين له ولا تتراخا فعلقت منكسه على راسها فى جب كبير عمقه فخرجت منه غير مضروره بعد اربعه عشر يوما فنشروا رجليها وربطوها الى بكره فحفظها ملاك الله من العقوبتين بغير الم واستجبت الى الايمان بالمسيح ثمانيه الاف انسان فلما اعتقب الملك سابور بديلا من ابيه ساذاكيوس وكانت القديسه قد عافيت كثيرا من الجيش من كان عديم النظر واشفتهم ايضا حينيد امر فسمرت رجليها بمسامير حديد وحملوها غراره مملوه رملا وساقوها مده ثلثه اميال والذى صار من بعد ذلك ما كان اهول واعظم وذلك انها انشقت الارض وابتلعت رجالا من الكفار عددهم عشر الف فلما راووا هذه العجيبه الحادثه امن بالمسيح خلق كثير خوفا مما جرى عددهم ثلثون الفا ومصم الملك ملاك الرب وحصلت الشاهده فى راحه على يديها اعمال باهره للعقول ودونت في جند المسيح نفوسا غيرها ولاا ما يجوز عدده خمس ربوات وجات الى مدينه الرقه التى كان فيها فومارايوس الملك فعلمت وبشرت بالمسيح فامر بها فعدبت وطرحت ثلثه دفعات فى اتاتين النار وهى تخلص منها سالمه غير محترقه فاخذها تحرك بقوه معجزه ومشا ثم انشق وبررت منه القديسه غير محترقه وامن بالمسيح عند ذلك رجالا عددهم عشر ربوات ومات الملك بعد ان وصا وزيره ان لا يهمل امرها بل يعاقبها فكتفها الوزير وقدفها ايضا فى اتون فسلمت منه فعند ذلك امن الوزير ومن كان معه بالمسيح فسمع خبرها سابور ملك الفرس فامر بقطع راسها بالسيف فاخذوها قوم مومنون بالمسيح ودفنوها فقامت ايضا من الناووس وبيدها غصن زيتون وحاات الى المدينه النصف من النهار وظهرت للملك فامن بالمسيح لما راى هذه الاعجوبه الباهره ومعه ربوات كثيره ثم عادت القديسه الى مدينتها ومنها جاات الى افسس فى غمامه واجترحت هناك عجايب شتى ورات معلمها ابيليانوس وخاطبته واخذت معه ست رجال ووجدت جرنا جديدا فدخلت فيه وامرتهم برد الغطا عليه وان لا يحرك الغطا الى اربعه ايام فجا ابيليانوس فوجد بعد يومين الغطا ملقا ناحيه وليس جسم القديسه هناك فهذه الاشيا علي حسب افكار الناس ولعله يتوهم بعض السامعين ان هذه الاقوال غير صادقه لانها ممتنعه لا ولكن يعلم السامع ان عند الله كل شى ممكن موجود
Source ID:
Page/Folio Start:
155v
Page/Folio End:
157r
Tradition: