Sin. ar. 418

صعود ايليا النبى المحمول بموكبه النار كانه الى السما المعظم فى الانبيا الذى كان بن صوفاق من مدينه تسفيس من ارض البلقا من قبيله هارون من سكان جلعاد لان تسفيس كانت هبه موهوبه لمن كان فى جمله الكهنه وحين ولدته امه ابصر سوفاق ابوه رجالا قد ظهروا مبيضين يكنونه ويغطونه بنار ويغطونه نار ملهبه ياكلها فجا الى اورشليم فاخبر الكهنه بما راى فقال له الوحى ايها الرجل لا تجزع فتكون فسيكون سكنى الصبى ضوا وكلمته قضيه ويقضى لال اسراييل بسيف ونار فلهذا تنبا خمسه وعشرين سنه وسبق ورود المسيح بثمان مايه وسته وعشرين سنه هذا هو ايليا الذى احدر النار من السما وحمل المطر في لسانه وانهض موتا واحرق خمسين رجلا دفعه ثم خمسين رجل مره اخرى وابصر الله فى جبل خوريب على حسب امكان الناس ان يبصروه وحاز على نهر الاردن فوق وشاحه وارتقى الى السما بمركبه نار ووقف بحضره المسيح فى تجليه مع موسى ونعيد مع عيده ذكر القديسين موسى وهرون واليشع