وفيه ايضا جهاد القديس الشاهد فى الكهنه فيلونيذوس اسقف قورس الذى كان فى ايام ذيوقليتيانوس الملك ومكسيموس الامير والذين استشهدوا معه فهم اريسطوبالس وديمتريانوس واثناسيوس لما انشا الامير امرا نجسا وهو ان
جهاد القديس الشاهد فى الكهنه فيليقس والذين معه هذا ورفقته انجرحوا بعشق الاهى فاعزوا الايمان بالمسيح ونصروه فلهذا الحال كتفوا وحبسوا ثم فسخوا اعضا اجسامهم واستكدوهم من مكان الى مكان وعبروا فى الات العق
ذكر القديس يوحنا النبى السابق الصابغ الذى يشهد له المسيح انه يفوق على كافه المولودين من النسا وانه افضل من نبى الذى تقدم فارتكض فى بطن امه ونادى للذين فى الارض والذين وفى الجحيم هذا كان بن زخريا رييس
ذكر ابينا البار موسى الحبشى الذى كان عبدا لانسان من اهل البلد فمنجل افراطه فى سو خلاقه وعوايده طرده صاحبه وفى وقت من الاوقات اعتاقه راعى من الرعاه فى شى من الاشيا فسبح نهر النيل ليلا فى حين زيادته وكب
وفى هذا اليوم ذكر ابينا النبيل فى القديسين ليفاريوس اسقف روميه المعترف هذا كان في ايام قسطنطين الملك فقبل اثناسيوس الكبير وبولس المعترف لما حصل بروميه وساعدهما فى ان ياخذا مواضعهم فلهذا السبب استدعاه